في عالم يتخبط في دوامة الصراعات والدمار، تظل قصص الأمل والتفاؤل تتسلل إلى قلوبنا، تذكيرًا بقوة الإرادة البشرية والقدرة على التغلب.
** قلبي "طيارة ورق"!
وشهدت منطقة بقطاع غزة دمارًا هائلًا نتيجة قصف الاحتلال الإسرئيلي، وفي هذا السياق يتجلى الإصرار والأمل في قلب طفلة صغيرة تحاول إطلاق طائرتها الورقية من بين الأنقاض.
ونشرت الصفحة الرسمية لقناة فلسطين مقطع فيديو لطفلة بريئة في عمر الـ 10 سنوات تحاول أن ترفع طائرتها الورقية للسماء وهي تقف على أنقاض منزلها المدمر بقطاع غزة.
الأمل بالحرية!ت
وتتنفس الطفلة الصغيرة بين الأنقاض المتراكمة بعد الدمار، وتقف بين الأشلاء والأتربة، فوجدت قطعة من ورق، ولمعت في عينيها كما لو كانت تحمل وعدًا بمستقبل أفضل، وبدأت في تلوينها بألوان الأمل، قصتها على شكل طائرًة، رمزًا للحرية والطموح.
وعلى الرغم من الدمار والخراب الذي يحيط بها، إلا أنها لم تفقد إيمانها بقدرتها على التحليق، وتعكس طائرتها الورقية رغبتها الجامحة في الطيران بعيدًا، إلى عوالم أفضل، حيث لا يعتريها الدمار والألم.
وبينما تراقب الطفلة طائرتها وهي تحلق في السماء، تشعر بلحظة من السلام والسعادة الداخلية، تغمرها الأمل والتفاؤل بأن يأتي يوم جديد، يعيد الحياة والفرح إلى أرض الحرق والدمار.
الجفاف ينافس الاحتلال!
وأعلنت اليوم وزارة الصحة الفلسطينية وفاة 16 طفلاً بسبب سوء التغذية ونقص المياه في مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تخشى على حياة 5 أطفال يعانون من سوء التغذية ونقص المياه في وحدة العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، بسبب توقف المولد الكهربائي ونقص إمدادات الأكسجين.
وأوضحت الوزارة أن تعطل الخدمات الطبية في هذه المنطقة يمثل خطرًا كبيرًا على حياة 700 ألف مواطن، ويشبه حكم الإعدام.
وأشارت إلى ضرورة توفير ممر إنساني آمن لوصول المساعدات الطبية والإنسانية والوقود في شمال غزة تأتي لمنع وقوع كارثة إنسانية وصحية تهدد سكان المنطقة.