في لحظات الألم والفراق، ترتسم قصص الإنسانية والتضحية بألوان الواقع، وهاهي قصة امرأة فلسطينية تودع شقيقها الشهيد برحيله عن هذه الدنيا بفعل الحرب والصراعات المستمرة.
** ابتسامة ودموع
تتجلى المرأة بكلمات توضح عمق الألم والحزن، ولكنها تنطق أيضًا بشجاعة ورغبة في وقف دائرة العنف والدمار، في ذلك اليوم المؤلم، التي قصفت رصاصات الاحتلال منطقتهم ووقفت المرأة الفلسطينية، وجهها مبتسمًا رغم دموع الحزن تتدفق من عينيها، ودعت شقيقها الشهيد، وقالت بكلمات مؤثرة وصادقة: "أمانة توقفوا الحرب".
ونشرت الصفحة الرسمية لقناة "فلسطين" مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وظهرت به المرأة تنتظر خروج جثمان شقيقها الشهيد، وقالت: " ارمي الصبر على قلبي يالله، أمانة توقفوا الحرب قلبي بيتوجع، أخويا كان واقف جمبي سمعنا الصواريخ وبدأ يخرج الناس مع الأمن، طلع كل الناس ورجع على الدار يتأكد اذا كان في حريم أو اطفال أو مُسنين، أصابه الرصاص واستشهد".
** تناشد العرب : اختشوا على دمكم!
واختتمت المرأة حديثة وتنهمر الدموع منها وقالت: "أنا بناشد كل الدول العربية اختشوا على دمكم وأوقفوا الحرب، أدونا قلوب بديل قلوبنا بعد فراق أحبابنا".
** قلب الشجاعة!
ففي قلب هذا الحزن والمصاب، تظل الأمانة والدعاء لوقف الحروب والصراعات، ولإحلال السلام والأمان في أرض فلسطين، تلك المرأة القوية، تحمل في قلبها أملًا بغدٍ أفضل، وتدعو لتحقيق السلام والعدالة، وتعمل بكل جهد لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام بين الشعوب والأمم.
-
إسرائيل تنفذ تطهيرًا عرقيًا في مناطق ج بفلسطين
يذكر أن السلطة الفلسطينية أعلنت أمس السبت أن إسرائيل تنفذ "تطهيرًا عرقيًا" ضد الفلسطينيين في المناطق المصنفة "ج" من الضفة الغربية.
وأفادت بأن إسرائيل تشن حملة إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتقوم بتنفيذ عمليات تطهير عرقي في المناطق المصنفة كـ"ج" في الضفة الغربية، وهي المناطق التي تشكل الغالبية العظمى من مساحتها".
** المنطقة " ج" صالحة للتمدد الاستيطانى!
وأشارت إلى أن إسرائيل تسعى جاهدة لتخصيص المنطقة المصنفة كـ"ج" لصالح التمدد الاستيطاني، مما يؤدي إلى تجزئة الضفة الغربية وتقويض فرص إقامة دولة فلسطينية على الأرض.