مع ارتفاع أسعار الدواجن داخل الأسواق في مصر، اتجهت العديد من ربات البيوت لتربية الدواجن بالمنزل، حيث كانت تحرص قديما المرأة الريفية، على تربيه الطيور بمنزلها، والآن أصبحت رغبه كافه ربات البيوت لتوفير اللحوم لأسرهم، بطرق بسيطة وبأقل تكلفة.
ونقدم في هذا المقال طرق توعية للسيدات، بأهمية التربية المنزلية للطيور والدواجن، وطريقة طرحها للسوق المحلي، وأهم النصائح الآمنة لحماية الطيور من الأمراض والنفوق والأسباب التي تؤدي إلى توقف المرأة الريفية عن تربيه الطيور والدواجن المنزلية بالريف، وأفضل وأهم سلالات الدجاج المحلية والمستنبطة.
فيجب أن يكون المقدم علي المشروع علي درايه كافية بكل جوانبه، حيث أن مدة الدورة للتسمين ٣٥ يوم، بمتوسط وزن في نهايه الدورة ٢ كجم، مع ضرورة تجهيز غرف مخصصة والعمل على الاعتناء بنظافتها، وعمليات التطهير والرش بالمبيدات وتنظيف المعدات، مع ضرورة التأكد من ضبط الحرارة بحيث تكون ٣٤ عند التحضين وينقص ٣ درجات اسبوعيا ، كما أن الرطوبة تصل إلى٤٠% على الأقل لتجنب الجفاف، وضبط الإضاءة.
وعلى المربية الاهتمام بالتأكد من امتلاء العلافات والمساقي بعلف بادي طازج مع ضبط المساقي وضبط الارتفاع، مع اضافه لفيتامينات والاملاح إلى مياه الشرب، ووضع الاضواء التي تميل إلى الأحمر (اضاءه النيون الدافئة)مناسبه للفراخ النامية، مع ضرورة الاهتمام فى أول أسبوعين خاصة مع ظهور المشاكل التي تؤثر على النمو السليم، فالكتاكيت لا تستطيع تنظيم حراره الجسم في البداية، لذا يجب توفر الظروف البيئية المناسبة، والتأكد من أن الكتاكيت من أمهات ذات صحه جيدة، خالية من الأمراض التي تنتقل عبر الأجنة وتؤثر على صحه الطيور والانسان.
كما ينبغي التأكد من حيوية ونشاط الكتكوت، وإقباله على الاكل والشرب بمجرد نزوله الي الأرض، كما يجب أن يكون نشيط عيونه منتبهة ومتفتحة وريشه نظيف ومرتب، وله عرف أحمر وبحجمه الطبيعي، ووجه غير منتفخ، وعدم وجود افرازات فالعين والمنقار لامع ، كل هذه العوامل يمكن الكشف عنها بمجرد النظر سريعا، مع ضرورة التأكد قبل خروج الكتاكيت من المعمل من تحصينها ضد الmareks disease والأمراض المنتشرة فى المنطقة.
ولابد أيضا من تجنب الافتراس ( تنقر الطيور بعضها )، وذلك بعدم عدم زيادة الكثافه العددية عن الحد المسموح به، وضبط العلافات والمساقي طبقا لعدد الطيور ، إضافة لضبط الإضاءة والحرارة.
وفى حال وجود الأمراض والنفوق، يجب الذهاب إلى الطبيب البيطري، لإعطاء الدواء المناسب أو القيام بالتشريح لمعرفه السبب، فمن الممكن ان يكون المرض من البيض كالسالمونيلا والميكوبلازما، الذي انتقل من الأم إلى الجنين، أو من معامل التفريخ كالسالمونيلا والتهاب السره وال ecoli، التي تنتقل من الكتاكيت المصابة إلى السليمه عند الفقس.