يعانى الكثير من فنانى مصر أشد المعاناة لندرة الأعمال التى يشاركون فيها ، وكل يوم نسمع تفاصيل مخجلة لفنانين كانوا مؤثرين فى تكوين الشخصية المصرية وكلهم من البارعين فى فن التمثيل سواء مسرحيا أو سينمائيا أو دراميا من خلال التلفزيون ، وأصبح إختيار الفنان متوقفا على مدى الرضا عنه من الجهات التى تقسم الأعمال بين الفنانين وصاحب ذلك ندرة النصوص نتيجة عدم قدرة الكتاب والقصاصين والرواة إلى السادة الذين بيدهم الأمر والحل والربط بعد أن ضاقت الحلقة وأغلقت عاى مجموعة بعينها وهى مجموعة مترابطةوبينها مصالح كثيرة مشتركة وعلاقات على كافة أوجه العلاقات سواء المنفعة أوالقرابة أو الأستلطاف أو أشياء أخرى لا نستطيع أن نجزم بها !
دون ذكر كل الأسماء لكن هناك نجوم أفتقدهم بشدة وعلى رأسهم خفيف الظل الموهوب ضياء الميرغنى وشريف خير الله ووفاء مكى وأسماء كثيرة تدهورت أحوالهم المادية والنفسية لقلة الأعمال وندرة الأدوار وخاصة فى الجانب النسائى ، هل لازال الجمهور يذكر مثلا الفنانة الرقيقة الجميلة فيفيان صلاح الدين أو الفنانة حنان سليمان أو الفنان أحمد نبيل وأين النجم سيد صادق والنجم الكبير خالد زكى وغيرهم كثر
الشأن الفنى شأن هام جدا فهو أحد القوى السلسة للوصول الى عقل وقلب المشاهد المصرى وخير سفير لمصر خارج الحدود وليس أدل على أنهيار الفن بعد أن رفعت الدولة يدها عن الأنتاج وتركت شركة واحدة تقرر مصير إحدى أقوى القوى المؤثرة داخليا وخارجيا ،حتى طمع الغريب فى احتلال هذا المجال والمثير أن كبار بل وأثراء الفنانين هم من هرعوا اليه يتلمسون عطاياه
مايحد فى الوسط الفنى برمته لايليق بمصر ولا وزنها ولابتارخها الفنى ولا بالأسماء التى صنعت مجد مصر الفنى ، أرجوكم وأقبل أياديكم أحفظوا للفنان المصرى ما تبقى من كرامة وعزة نفس
