يواجه الأطفال في قطاع غزة العديد من التحديات والمعاناة نتيجة للوضع السياسي والاقتصادي الصعب في الأراضي المحتلة، وتلك قصة أخرى للطفل "عونى أبوكويك" الذى يحاول عبور أزمته، فهو لم يتخط الـ 16 عاما، ويعيش مع أشقائه في خيام النازحين بمدينة رفح.
وقال أبو كويك في مقطع فيديو: "أمي استشهدت وتركت لي أطفالًا صغارا، تولين ويوسف وزاهر وميار، تركتهم وأنا الذي أعتني بهم .. وأغسل لهم وأطعمهم .. أهتم بهم في كل شئ، .. وأنا اللي المفروض حدا يعتنى بي".
وتابع كويك: " أتمني يكون عندى جرة غاز لأنها أفضل من الحطب، وأخاف على أختى إن تحركت تحترق قدمها من المياه الساخنة، وأتمنى أن أتخلص من هذه النار".
وقالت شقيقتة الصغري: " أمي استشهدت في الحرب، نبكى دائمًا ونقول نريد أمي، أخوى الصغير لا يقتنع أن أمي استشهدت وأخي محمد هو اللي بيعيلنا، يليتنا نعود لغزة وأرجع مدرستي وجيراني ألعب معهم وأرجع لدارنا".
ويذكر أن منظمة اليونيسيف، أصدرت بيانًا أن نحو 17 ألف طفل في غزة فقدوا عائلاتهم، بعد مرور 4 أشهر من بدء العدوان الإسرائيلي.