لم أصدق أذناى وأنا أُشاهد فيديو قصير على هاتفى لمذيع يعمل فى قناة عربية تبث من مصر وهويقول أنه لاحل لمشاكل مصر الأقتصادية سوى بيع بعض الأصول !
هذا المواطن لا يزال يحمل الجنسية المصرية بحكم أنه ولد من أبوين مصريين ، فى إحدى قرى مصر ودرس وتعلم فى مدارس مصر وجامعاتها لكن يبدو أنه فقد الآنتماء للوطن الذى رعاه حتى صار رجلا وحول انتمائه للوطن البديل واصبح يملى على المشاهد ما يطلبه منه الوطن البديل ورجاله.
وبات واضحا أن هناك أجندة يتم تنفيذها للنيل من مصر ولكن بعض بنود هذه الأجندة يتم تنفيذها بأصوات وخبرات وأيادى بعض المصريين الذين أعماهم بريق الريال والدرهم والدولار فقرروا بيع الوطن فى أول عثرة
هذا المذيع لن ألوم عليه بل اللوم كل اللوم على من ترك له الحبل على الغارب يقول مايشاء وهو يتلقى تعليماته من أجهزة الوطن البديل كرد لجميله بعد أن منحوه الجنسية وغرف من بنوكهم ماشاء له الله أن يغرف ، وأنا هنا أتساءل هل لاتوجد رقابة على برامج تبث من مصر وتمويلها وأفكارها وبرامجها تدس السم فى العسل ولصالح من يخرج علينا هذا البئيس ليطلب من مصر بيع أصولها لحل مشاكلها.
وكم عمولته بعد أن يتم البيع.
فى الحقيقة أرى تهاونا من قبل الجهات المعنية لما يقوله هذا السمسار ، وأتخيل مذيعا مصريا يعمل فى قناة تبث من المملكة السعودية وهو يطالب السعودية بمثل ما يطالب به مصر ، أقسم قسما غليظا سيخرج من الأستوديو الى المطار بلا أية مناقشة أو حتى حقيبة ظهر الى المطار فورا وفى نفس اليوم مرحلا الى القاهرة ، بينما نحن لم نوجه لهذا السمسار اي كلمة ولا يزال يبث سمومه عبر فضائية تعمل من داخل مصر ولا يزال يحمل الجنسية المصرية بجانب الجنسية البترولية