بدأ العد التنازلي وتحتفل البلاد العربية والمسلمون ببداية شهر رمضان الكريم الموافق يوم 11 مارس المقبل، وتستعد كل دولة بعاداتها وتقاليدها الدينية، ولكن في فلسطين الحالة مختلفة.
ورغم الأجواء الروحانية، إلا أن رمضان في فلسطين يواجه تحديات عديدة نتيجة الظروف السياسية الصعبة، مما يجعل التجربة أكثر تحديًا للفلسطينيين الذين يواجهون الصعوبات في توفير احتياجاتهم الأساسية.
وتواصل موقع "المصير" مع نادين الحلواني وهي مديرة أعمال أحد الفنانين بالوطن العربي، من أصول فلسطينية وتعيش حاليًا بالأردن، وعندما وجه لها سؤال عن عادات وتقاليد رمضان في فلسطين؟
ردت نادين بحزن شديد وقالت: "مافي رمضان هالسنة راح نصوم ونصلي لأخر نقطة دم، ولكن الصلاة بالقدس أصبحت مستحيلة، وفي العادي بيحدث اشتبكات كثيرة مع جيش الأحتلال أثناء التوجه للصلاة، وفي هذا الوقت ما هيكون في صلاة بالقدس".
وعن أشهر المشروبات الرمضانية، كشفت نادين عن شخصية جدها الحلواني وهو صاحب أشهر محل خروب وتمر هندي وعرقسوس، في باب حطه البلدة القديمة، وقالت إن هذه المهنة توارثتها عائلتها وحتى الآن يعمل بها أحد أقاربها يدعى أشرف الحلواني.
وقالت نادين: "بدأ المشروع جدي لأمي وكان يجوب في شهر رمضان بالعربة شوارع فلسطين وخصيصًا كان يقف يبيع العصير عند باب العامود، وعملت أمى معه ثم أخوالي".
أما أكثر الأكلات شهرة في فلسطين وخاصة بأول يوم من شهر رمضان، أكدت نادين أن أشهر أكله هى القدرة والمسخن وبتكون مكوناتها أرز وحمص تشبهة الكبسة وعليها لحم، ولا تخلو منها السفرة الفلسطينية في رمضان، أما عن الحلويات فأكدت أن الكنافة النابلسية هي الأشهر.
