كتبت - أمانى سلام
يتألف شمع الأذن من خلايا الجلد المتساقطة وإفرازات الغدد الصملاخية والشمعية في قناة الأذن الخارجية، ويُعتبر هذا ظاهرة طبيعية ومع ذلك، يمكن أن تشير زيادة كميات الشمع إلى وجود حالات صحية خاصة.
إحدى الأمراض المناعية تؤدي إلى شعور المرضى بالتعب الشديد، وظهور طفح جلدي وحكة، إضافةً إلى آلام في المفاصل والعضلات، وأعراض أخرى كفقدان الوزن وتساقط الشعر وتقرحات الفم وتورم الغدد. ويمكن أن يمتد هذا الالتهاب أيضاً إلى الأذنين، مما يؤدي إلى إفراز الشمع بشكل غير طبيعي.
حالة تتسبب في تورم واحمرار قناة الأذن، وغالبًا ما تكون مصاحبة للألم. إحدى العلامات البارزة التي تُشير إلى إمكانية إصابتك بها هي زيادة في إنتاج شمع الأذن، وفي بعض الحالات، قد يحدث نزول للقيح من القناة الأذنية.
يجب تجنب استخدام أعواد القطن، حيث يمكن أن يسبب ضررًا لقناة الأذن وربما للطبلة السمعية، مما يزيد من احتمالية فقدان السمع.