يظهر أن الأمير ويليام يمنح زوجته، كيت ميدلتون أميرة ويلز، الأولوية القصوى لتقديم الدعم بعد الجراحة التي أُجريت لها في البطن.
ووفقًا لتقرير من ET Online، لا يُتوقع عودة الأمير في الوقت الفوري للالتزامات الملكية، حيث يُولي اهتمامًا أساسيًا لرعاية ودعم زوجته التي عادت إلى المنزل بعد أسبوعين من العملية الجراحية.
بناءً على ما أفادت به مصادر ملكية، يظهر أن الأمير ويليام قرر تأجيل مؤقتًا الالتزامات الملكية الخاصة به للتفرغ لرعاية زوجته. ومن المتوقع أن يستمر هذا التراجع المؤقت، حيث لا يُتوقع عودته فورًا إلى الارتباطات الملكية.
يأتي هذا في سياق عودة أميرة ويلز، كيت ميدلتون، إلى منزلها في قلعة وندسور، أمس الاثنين، بعد أن أمضت أسبوعين في مستشفى "لندن كلينك" بعد إجرائها عملية جراحية في البطن.
من المتوقع أن تؤجل أميرة ويلز، البالغة من العمر 42 عامًا، أداء واجباتها الرسمية حتى بعد عيد الفصح،دخلت كيت المستشفى قبل 14 يومًا، تحديدًا في يوم الثلاثاء الموافق 16 يناير. وأفاد مساعدوها الملكيون بأنها "تحقق تقدمًا جيدًا" وأنها ستستمر الآن في عملية التعافي من المنزل، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
أشارت الصحيفة إلى أن عودة كيت لأداء المهام الرسمية ستعتمد على التوجيهات الطبية في المستقبل القريب، ومن المتوقع أن يعود الأمير ويليام إلى الارتباطات العامة بمجرد تحسن حالتها. في الوقت نفسه، يظل الملك تشارلز الثالث في عيادة لندن لإجراء عملية جراحية لتضخم البروستاتا بعد قبوله يوم الجمعة الماضي.