رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

فتوح أحمد لـ ”المصير”: اشارك في رمضان بمسلسلات قوية ستترك بصمة.. ومازلت في سنة أولى تمثيل

المصير

الخميس, 25 يناير, 2024

03:22 م

أي دور بدخله كأني في امتحانات ابتدائي وإعدادي وببقى خايف وعيان ولا أنام

"ألف ليلة وليلة" مكتوب بطريقة جديدة.. وياسر جلال لن ينافسه أحد في التمثيل مرة أخرى

تواجد المسرح في السعودية أو في أي مكان في الوطن العربي مكسب للفن ولست مع المنتقدين

أزمة بيومي وسلام "آفة حارتنا النسيان"

المسرح في مصر يعاني لأن الفكر الوظيفي هو المتحكم الأول .. والفنانين بيصرفوا عليه من جيبهم

ضيعت من عمري ثلاث سنوات بمسارح الدولة ولست نادما ووقتها أحيت المسرح بالفخراني وبدير ورمضان


حوار – أميرة عاطف

هو فنان متنوع عمل بالسينما والمسرح والدراما التليفزيونية، تشعر وكأنه أحد أفراد أسرتك، وذلك لملامحة المصرية الأصيلة، ولقرب شخصياته التي يقدمها من واقعنا المصري اليومي، هو الفنان فتوح أحمد الذي ترجع أصوله إلى الصعيد، في محافظة سوهاج، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وتقلد منصب رئيس البيت الفني للمسرح عام 2013، يتحدث إلى "المصير"، عن أحدث الأعمال التي يشارك بها والتي من المفروض عرضها في شهر رمضان المقبل، حيث يعيش حالة من النشاط الفني ويشارك في، أربعة أعمال جملة واحدة، كما تحدثنا معه عن نظرته للمسرح المصري والانفتاح الفني بالسعودية .

انضميت مؤخرا لأسرة مسلسل "إثبات نسب" ما حقيقة هي الأمر؟

بالفعل أقوم حاليا بتصوير دوري في مسلسل"إثبات نسب"، واقتربنا من الإنتهاء من تصوير أول 9 حلقات، والورق مكتوب حلو قوي، وهي المرة الأولى التي اتعامل فيها مع المؤلف محمد ناير، وهو شاب جديد، وهي المرة الأولى التي اتعاون فيها مع فريق العمل ككل، والمخرج أحمد عبده، وفي الحقيقة بكون في غاية السعادة عندما أجد شباب مبدع، فعندما قرأت الورق تخيلت أن المؤلف سنه كبير، وهذا دليل على أن مصر أرض خصبة، ودائما ما تخرج مبدعين.

وما هي طبيعة دورك في المسلسل ؟

الدور به شبه كبير من دوري في مسلسل " اللي ملوش كبير"، فأنا أقدم دور والد الفنانة "درة"، الأب الصارم، الذي لديه منطقه الخاص، المهتم بتربية أولاده تربية سليمة، والمسلسل يناقش قضية مهمة، في إطار تشويقي بطريقة كتابة رائعة .

من الذي رشحك للمشاركة في "إثبات نسب"؟

"والله ما سألت " ووجدت ترحاب واصرار، من كل فريق العمل على مشاركتي معهم، والحقيقة أن حماسهم على التمسك بي خاصة أنها المرة الأولى التي اتعاون معهم جميعا، "فرح قلبي قوي"، ولذلك لم اهتم بمن رشحني على قدر اهتمامي بأن أثبت لهم أن اختيارهم لي على حق.

وهل بعد كل هذا التاريخ مازلت في حاجة لاثبات قدراتك الفنية؟

الناس فهمه غلط، فأنا وأعتقد أيضاً أي فنان، عندما يشارك في عمل جديد، يشعر وكأنها المرة الأولى التي يقف فيها أمام الكاميرات، سواء نجم كبير أو صغير، وبالنسبة لي قبل التصوير، أشعر بقلق وعدم نوم ، وسخونه ومرض، "زي ما كنت بمرض قبل امتحانات ابتدائي وإعدادي"، خاصة مع ناس أول مرة أشتغل معاهم، حيث أشعر بالمسئولية، وأريد أن أقول لهم " انتوا مغلطوش انكم أخترتوني"، وفي نفس الوقت أريد المحافظة على أسمي، الذي جعلهم يرشحوني في العمل.

وهل انتهيت من تصوير دورك في مسلسل "ألف ليلة وليلة " مع النجم ياسر جلال ؟

لا لم أنتهي بعد، لأن الديكور واللوكشن الذي من المفترض أن ابدأ به التصوير، أنا والفنان أحمد بدير مازال في التجهيز، ومن المفترض أن نبدأ دخوله في منتصف فبراير، "ومن الواضح أننا هنفطر ونتسحر كثير في اللوكيشن".

وما رأيك في فكرة تواجد مسلسل "ألف ليلة وليلة" مرة أخرى في رمضان؟

مسلسل رائع، مكتوب بشكل مختلف عن كل ما قدم من قبل، عن "ألف ليلة وليلة"، ومتأكد أن الجمهور سيحرص على متابعته، وسعيد بمشاركتي به لأنه عمل سيترك بصمة، ومكتوب حلو قوي، والميزة أن المسلسل مكتوب بالكامل، وأنور عبد المغيث مبدع في كتابة الورق، أما ياسر جلال فلن ينافسه أحد في التمثيل بعد هذا المسلسل، لأنه سيقدم كل أنواع التمثيل، الأكشن والكوميدي، والرومانسي، والفتوة، دور شامل، سيظهر كل قدراته الفنية، وياسر" قدها وقدود" .

هل هناك مشاركات أخرى في رمضان ؟

نعم أشارك كضيف شرف في مسلسل "المداح" مع حماده هلال، ومسلسل" المعلم" مع مصطفى شعبان.

لك تاريخ في المسرح وكنت رئيس البيت الفني للمسرح لثلاثة أعوام.. ما رايك في تواجد فناني مصر في المسرح السعودي ؟



تواجد المسرح في أي مكان في الوطن العربي، مكسب للفن عموما فهو أبو الفنون، وخطوة جيدة وخاصة أنهم مازالوا مهتمين به، أي كان اللون المسرحي الذي يقدم حاليا، وهناك إقبال على المسرح في السعودية، لأن العائد المادي مجزي للفنان، وحرام أن يموت ويندثر فن المسرح، والممثل الذي لم يمثل مسرح لم يمثل، تمثيل يعني مسرح، ولا نريد شخصنة الأمور، ونحن مجاملين وكل الدول العربية تقابلنا بالحفاوة والترحاب، وعندما سألتهم عن السر، قالوا " لسنكوا حلو"، وكونا نجامل أو نمدح هذا ليس جريمة، وكنت بعيد عن تقيم بيومي وسلام، لأن الإثنين أكن لهم كل حب ولم أدلي برأيي، " وآفة حارتنا النسيان" .

ولماذا لم نعد نهتم هنا بالمسرح سواء الخاص أو مسارح الدولة؟

لدينا معاناه في مسارح الدولة، لأنه يتحكم بها الفكر الوظيفي، الذين يعتمدون على ترتيب ورق وخلاص، فعلى سبيل المثال عندما توليت رئاسة البيت الفني للمسرح، حاولت أن اجذب الجمهور للمسرح، أنه هو الأساس، وفكرت في عمل كارنيه للطلبة والأسر بمبالغ زهيدة، واشتراكات سنوية، كان همي الأول أن أشعر الجمهور أن الضرائب التي يدفعها للمسارح وفيرها، لها عائد عليه وعندما لا يستفيد المواطن بضرائبه، فهذا يعد إهدار مال عام، والمسرح من غير جمهور ليس له أي أهمية، ومحبط للجميع، خاصة الفنان أما الموظف لا تفرق معه، وهذا كان سلاحي في أن أقنع، الفنان يحيى الفخراني، وأحمد بدير، ومحمد رمضان، لانهم لا ينتظرون عائد مادي، فعلى الأقل يكون هناك عائد معنوي بتواجد الجمهور، "النجوم مبيخدوش حاجة من مسارح الدولة بل بالعكس بيصرفوا عليها" وهو ما فعلة يحيى الفخراني وأحمد بدير ومحمد رمضان وما يتقاضوهمن أجر يضحك ، ولكن للأسف المدة التي عملت بها لم تسعفني لتحقيق كل أحلامي المسرحية، وعانيت مع الموظفين والضرائب، لعمل هذا الكارنية، وحاولت أن أقنعهم إن "اللي خرب عقول الشباب هو الفكر المتطرف البعيد عن الفن والرقي، ولابد أن نرد عليه بالفكر المضاد"، ولكي أشرح هذه الفكرة خسرت ثلاث سنين من عمري، وخسرت ماديا ولست نادما .