في تطور جديد في الحرب الدائرة علي قطاع غزة ،شهدت الساحة الإسرائيلية انقساما واضحا بين القيادة السياسية ووزارة الدفاع ،بسبب الإخفاق الكبير في الوصول إلي أهداف الحرب، والتي تكاد أن تكون مستحيلة أوضربا من الخيال وهي القضاء على حركة حماس الفلسطينية وتحرير الرهائن.
وكشف موقع "واللا" الإسرائيلى أن اشتباكات كادت أن تحدث بالأيدي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع جالانت، وذلك عندما اقتحم الأخير مكتب نتنياهو، وكادت طواقم الحراسات والأمن الخاصة بكل منهم أن تشتبك بالأيدي ،بسبب عدم استقبال نتانياهو لجالانت، ووصل الأمر إلي ذروته بعدما هدد وزير الدفاع بأنه يستعين بقوة "جولاني" للسيطرة على مكتب نتنياهو فى تطور دراماتيكي خطير.
وبحسب خبراء، فإن خلافات كبيرة تضرب القيادة السياسية والعسكرية داخل تل أبيب، وظهر ذلك جلياً في رفض جنود الاحتياط منذ أيام تلبية نداء المؤسسة العسكرية في الانضمام للخدمة ،ورفض جنود الاحتلال بالاحتياط الانخراط في الجيش الإسرائيلي، وهو ماخلق أزمة سياسية وعسكرية.
كما تصاعدت المظاهرات في تل أبيب من آلاف الأسر للضغط على نتانياهو لعودة ذويهم من الأسرى المحتجزين لدى حماس.
ولا يختلف الأمر كثيراً في ثقة الولايات المتحدة في حكومة نتنياهو ،وظهور شرخ كبير ظهر مؤخراً في أزمة الثقة للإدارة الأمريكية في شخص رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي أكد للرئيس الأمريكي أنه لايعارض حل الدولتين وهو ما أعلنه بايدن ثم تراجع نتانياهو، ونشر تصريحات ترفض حل الدولتين مما شكل أزمة ثقة في نتانياهو من قبل الإدارة الأمريكية.