رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

تحدث بمرارة عن 20 من الجاحدين.. مصطفى كامل يلمح باستقالته من نقابة الموسيقيين

المصير

الجمعة, 19 يناير, 2024

11:13 م

لمح مصطفى كامل نقيب الموسيقيين باستقالته من منصب النقيب العام للموسيقيين وتفرغه لأهله وأسرته بعيدًا عن مشاكل النقابة ومايدور حولها كل يوم.

وقال مصطفى كامل على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك": الحمدلله والشكر لله، ولا أريد من أحدًا جزاءً ولا شكورًا والجزاء عند الله وحده 15 شهرًا وثلاثة أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقى.

واضاف كامل "والنقابة تسلمتها كالآتي

مبني مؤسف متهالك لايليق، والحمدلله أصبح كما هو عليه معاشات ١٠٣٥ للمدة الكاملة والحمدلله وصلت ١٥٥٦ ولست راضيًا، علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط، الحمدلله ليس لي محاسيب ولا شلل الكل عندي سواء مناديب ومفتشين أغني من النقابة، والحمدلله تم رصدهم وبترهم وهم عددًا كبيرًا ومازال البتر قائم حتي يومنا هذا.

وتابع "أرصدة مالية ٦٩ مليون والحمدلله أصبحت ١٧٦ مليون 15 شهرًا وثلاثة أيام قضيتهم وسط كثيرون جدًا جدًا من الأوفياء والمخلصين والمقدرين لما تم بذله من جهد وشقاء وسهر بالليل والنهار من أجل نصرة الحق والعدل وبناء القيم والمبادئ ورعاية كل من يستحق الرعايه والعناية، شكرًا من القلب لهذا الكم الكريم من هؤلاء الزملاء.

وزاد " ووسط قليلً جدًا جدًا جدًا من الماكرين والحاقدين والناكرين للمعروف والراغبين في هدم كل شئ جميل وكل أهدافهم أن يبخسوا الناس أشياؤهم، أدعو لكم ولنفسي بالهداية، الله يهديكم ويهديني، ووسط عددد لا يتجاوز العشرين يمارسون كل أدوات العبث بالقانون وبالإنسانية، بداية من الفتاوي غير الصحيحة وغير المنضبطة سواء بالبوستات أو بالفيديوهات، ومروراً ببث روح العداء بين الناس والتقليل من شأن الناس والخوض في الأعراض والذمم والنوايا، وأخيرًا تجد أن كل أهدافهم تحت شعار "فيها لا أخفيها" وعندما يحدثك أحدهم عن الصح والصحيح والواجب فعله تشعر وكأنه عالمًا من العلماء الذين سوف يخلدهم التاريخ وعندما تسأل عنه وعن واقعه وحاضره لعدم سابقة معرفتك به، تجد الإجابات من أقرب معارفه وللأسف الشديد أنه لم يستطيع إدارة شئون نفسه فقط طوال حياته .

وتابع للأسف الشديد هذا هو عالمنا الذي نعيشه علي وجه العموم في كل مناحي الحياه ونحن جزءً من هذا العالم، وهذا العالم مجموعات الصالح والطالح والباني والهادم والطموح والفاشل والناقد والناقم والناجح والفاشل والجميل والقبيح والعاقل والمجنون والأمين والخائن والشاكر والناكر والبسيط والسليط والذكي والغبي وغيره .

وقال ولكن السؤال : ألم يسأل أحدًا نفسه سؤالًا بسيطًا ماذا لو كنت مكان شخصًا يحكم بين كل هؤلاء ويدير أمور كل هؤلاء ويحمل هموم كل هؤلاء ويسعي للحفاظ علي حياة كل هؤلاء ومؤتمن علي كل هؤلاء، وأخيرًا اللهم جازنا بما نحن أهله يارب، اللهم أني أحتسب عملي وجهدي وأجري عندك فقط يارب .

واختتم اشعر أنني في أشد الإحتياج إلي بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين أخترتهم برغبتي وباختياري ولست مجبورًا على صداقتهم ولا هم مجبورين على صداقتي ووجودي بينهم .