كتب :محمد أبوزيد
توصلت حركة حماس وإسرائيل بوساطة قطرية و فرنسية لإتفاق جديد محدود يقضي بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الذي يعاني من حرب إبادة جماعية غير مسبوقة، مقابل إدخال الأدوية للأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركات المقاومة داخل القطاع.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "نجحت دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس"، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع"
وأضاف الأنصاري أن "الأدوية والمساعدات سترسل اليوم الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صحة هذه الأنباء، ورحب البيت بهذا الإتفاق
وتحتفظ حركة حماس بما لا يقل عن 150 أسير إسرائيلي من أصل 250 كانت قد أسرتهم حركات المقاومة خلال عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس وانصمت إليها فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي
ويعاني قطاع غزة من ظروف إنسانية لا مثيل لها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي بدأت منذ ما يزيد عن 3 شهور
وتصر حركات المقاومة على إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينين من جميع السجون الإسرائيلية فيما يعرف باسم تبييض السجون، ووقف الحرب على قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة