قال على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إن الدعم النقدي أكثر كفاءة من الدعم العيني، حيث يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه، دون هدر، كما أنه يمنح الأسر المستفيدة حرية اختيار السلع التي يحتاجونها، ولكن تطبيقه فى ظل التحديات الحالية، لن يحقق الهدف المرجو منه، وهو توفير الدعم للأسر الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة الموجهة إليه، حول مشكلات الخبز، وبطاقات التموين، وارتفاع الأسعار.
وتابع وزير التموين أنه في عام 2008، اقترحت الحكومة تطبيق الدعم النقدي، باعتباره أكثر كفاءة من الدعم العيني. وقد تم الموافقة على هذا الاقتراح، ولكن لم يتم تطبيقه حتى الآن.
وأوضح الوزير أن السبب في ذلك هو الأوضاع الاقتصادية الحالية، وارتفاع نسبة التضخم إلى 36% في ديسمبر 2023. ففي ظل هذه الظروف، لن يتمكن المواطنون من شراء السلع الأساسية، مثل الخبز والزيت، بأسعار مناسبة، إذا تم تطبيق الدعم النقدي.
وأشار الوزير أن التحول إلى الدعم النقدي يتطلب تحقيق الاستقرار الاقتصادي، والحد من ارتفاع معدلات التضخم، بالإضافة غلى ارتباط الوزارة بميزانية محددة، فإذا وافق مجلس النواب على فتح اعتماد إضافي لموازنة الوزارة، فسيتم إضافة المواليد على بطاقات التموين.
وحول تطبيق التسعيرة الجبرية، أكد وزير التموين، أن ذلك قد يؤدي إلى اختفاء السلع.