رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

تفاصيل هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية فلسطينية.. وصفوا سكانها بـ”الفئران”

المصير

الأربعاء, 10 يناير, 2024

10:32 ص

تحت عنوان مستوطنون يقتلون صبيًا فلسطينيًا وقوات الاحتلال الإسرائيلية لم تتدخل، نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تقريرًا مفصلًا يستعرض ما وصفته بأنه أكثر هجمات الاستيطان دموية، بعد قتل مستوطنين إسرائيليين لفلسطينيين في قرية قصرة بمحافظة نابلس في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل ثلاثة أشهر.

سكان قرية قصرة بالضفة الغربية تتلقى تهديدات عبر فيسبوك

وبحسب التقرير، في يوم 9 أكتوبر تلقى سكان قرية قصرة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تهديدات عبر فيسبوك»، حيث وصفتهم الرسائل بأنهم فئران المجاري»، وتم تهديدهم بأن يوم الانتقام قادم، وبعد يومين هاجمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين المسلحين القرية في يوم أربعاء مشرق، وأطلقوا النار على سكانها.

واستندت الصحيفة إلى بيانات جمعتها منظمة إسرائيلية حقوقية تراقب المستوطنات عن كثب، وأضافت واشنطن بوست أن مراجعتها لـ مواد بصرية حصرية للهجوم، وسجلات طبية، ومقابلات مع ضحايا ومسعفين تكشف أن أحد القتلى، عبيدة سعيد أبو سرور، البالغ من العمر 17 عامًا، تعرض لإصابة برصاص المستوطنين في ظهره، ربما أثناء محاولته الابتعاد عن إطلاق النار».

جرائم الاحتلال الإسرائيلي

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود وعناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لم يصلوا إلى موقع الحادث إلا بعد أن قتل المستوطنون الفلسطينيون، على الرغم من وجود قوات عسكرية في مواقع قريبة يمكنها سماع أصوات إطلاق النار من المستوطنين، وعلى الرغم من وقوع هجمات سابقة نفذها المستوطنون في نفس المنطقة.

ووصفت الصحيفة الصبي الشهيد أبو سرور، بأنه أكبر إخوته، وكان يحلم بالانضمام إلى سلك الشرطة بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، بالإضافة إلى الشاب معاذ رائد عودة البالغ من العمر 29 عامًا، وهو مهندس مدني، وأيضًا قتلوا مصعب عبد الحليم أبو رضا البالغ من العمر 20 عامًا، الذي كان يعمل في الحقول وكان يمتلك القدرة على إضحاك جدته، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.

وأشار مسئول إسرائيلي إلى أن الجنود سمعوا صوت إطلاق نار قادم من القرية، وقرروا مغادرة موقعهم، وأفاد المسؤول بأن الجنود قدموا تقريرًا عن الحادثة ولاحظوا توترًا بين المستوطنين والفلسطينيين في المنطقة، وبناءً على ذلك طلبوا تدخل قوات إضافية، التي وصلت وتمكنت من فصل المجموعتين، وذكرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن الحادث قيد التحقيق.