في مشهد يشبه أفلام الرعب، اكتشفت الشرطة الأمريكية واقعة مروعة حيث كانت امرأة حامل ترقص عارية حول جثة ابنتها في محاولة لتقديمها كقربان للشيطان.
تواجه نيفيتيريا سانشو، البالغة من العمر 36 عامًا، تهمة القتل في ولاية تكساس بعد اكتشاف جثة ابنتها هوسانا سانشو، البالغة من العمر 6 أعوام، في شقتهم في سان أنطونيو في 3 يناير.
أفادت نيفيتيريا، التي كانت حامل في شهرها الثاني، للشرطة أنها "قتلت ابنتها بأمر من الرب".
كانت الجريمة البشعة قد تم اكتشافها عندما زار أفراد العائلة الشقة. قال كيني فالسبين، عم الضحية: "نزلت ابنة أخي وابن أخي وشهدوا مشهدًا ربما لن ينسوه أبدًا في حياتهم".
يجدر الإشارة إلي أن أعلن رقيب الشرطة واشنطن موسكوسو لوسائل الإعلام المحلية أن سانشو كانت "تركض بدون ملابس في موقع الحادث".
وأوضح أن "لم يكن هناك إصابة بالرصاص أو إطلاق نار على الضحية، بل توفيت الطفلة نتيجة لصدمة جسدية، وليس فقط بسبب إصابة بطلق ناري".
وأشارت الشرطة إلى أن نيفيتيريا كانت قد اعتقلت قبل 13 عامًا بتهمة إيذاء الأطفال، بما في ذلك ابنة أختها البالغة من العمر ثلاث سنوات، وقد أمضت فترة في مصحة للصحة العقلية. وكانت قد اتُهمت بارتكاب جريمة قتل تعاقب عليها بالإعدام، وتظل محتجزة في السجن بكفالة قيمتها مليون دولار.