أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني أمس الأحد، بتعرض شاشات الوصول، والمغادرة في مطار بيروت، لقرصنة إلكترونية، تم من خلالها توجيه رسالة إلى حزب الله اللبناني تحثه على عدم التسبب في دخول لبنان حربا مع إسرائيل.
وقالت الوكالة إن "الهجوم السيبراني" الذي تعرضت له شاشات المغادرة والوصول في المطار أدى إلى تعطل نظام تفتيش الحقائب bhs، وتعمل فصيلة التفتيشات في قوى الأمن الداخلي في المطار إلى تطبيق الخطة البديلة، وإبقاء الحركة طبيعية في المطار مع كافة الأجهزة الأمنية والإدارية العاملة في المطار".
وجاء في الرسالة التي بثت عبر شاشات المطار "إنه ليس مطار حزب الله وإيران"، محذرة حزب الله اللبناني من عدم جر البلاد إلى الحرب على "حد قول الرسالة".
وأضافت الرسالة "يا حسن نصر الله، لن تجد نصيرا إذا بليت لبنان في حرب تتحمل مسؤوليتها وتبعاتها".
وتابعت الرسالة "لن نحارب نيابة عن أحد".
وتداول إعلاميون محليون، صورا للرسالة التي تنتقد حزب الله معروضة على إحدى الشاشات، وعلى جانبها شعار لمجموعة "جنود الرب" المسيحية، بينما أصدرت المجموعة ، بيانا عبر الفيديو تنفي ضلوعها في الهجوم على مطار بيروت، وقالت "هذا العمل هو شيطاني مدعوس عليه باسم الرب".
وزادت الخشية بعد توجية إسرائيل ضربة جوية، أدت إلى مقتل "صالح العاروري" القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويتزامن "الهجوم السيبراني" مع جولة في الشرق الأوسط يقوم به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين هدفها عدم توسع دائرة الصراع في المنطقة.
يذكر أن حزب الله، أعلن السبت، إطلاق أكثر من 60 صاروخا باتجاه "قاعدة مراقبة جوية" في شمال إسرائيل، ردا على اغتيال العاروري.
ويعد حزب الله هو القوة السياسية، والعسكرية الأبرز في لبنان.