أفادت وسائل إعلام فلسطينية في غزة، اليوم الأحد، باستشهاد الصحفي علي سالم أبو عجوة، وهو أحد أحفاد الشيخ الشهيد أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، في قصة إسرائيلي على منزله الكائن في شارع الجلاء بغزة.
ووفقا لوسائل الإعلام، فأن أبو عجوة هو ثاني أحفاد الشيخ أحمد ياسين الذي ارتقي شهيداً في هذه الحرب.
يذكر أن الشيخ أحمد ياسين، الذي أسس حركة حماس في غزة عام 1987 وكان زعيمها الروحي استشهد في عام 2004، جراء غارة جوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
مجازر الاحتلال بحق الصحفيين لن ترهبهم وستزيدهم إصرارا على نقل الحقيقة.
وفي سياق متصل أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الأحد المجزرة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أدت لاستشهاد الصحفي حمزة الدحدوح نجل الإعلامي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في غزة، والصحفي مصطفى ثريا، إثر قصف المركبة التي كانا يستقلانها.
وشددت النقابة - في بيان صحفي - على أن هذه الجرائم بحق الصحفيين التي راح ضحيتها 9% من صحفيي غزة، لن ترعب الصحفيين ولن ترهبهم، بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة نقل حقيقة إجرام الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
كما طالبت النقابة المحكمة الجنائية الدولية بضرورة فتح التحقيق في جرائم استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن إفلات الاحتلال من العقاب بمثابة ضوء أخضر لمواصلة جرائمه.
وتقدمت النقابة بأحر التعازي والمواساة للصحفي وائل الدحدوح، وعائلة الصحفي مصطفى ثريا باستشهادهما، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته.
يذكر أن الاحتلال استهدف في 25 أكتوبر الماضي عائلة الدحدوح في غارة جوية أصابت المنزل الذي نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات وحفيده ابن الشهيد حمزة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الحالية الشرق أوسطية أن المحادثات بشأن حرب غزة ليست سهلة.
وكتب بلينكن - في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد- " أنا في الشرق الأوسط هذا الأسبوع للقاء شركائنا في المنطقة بشأن الوضع في غزة .. هذه ليست بالضرورة محادثات سهلة، ولكن من الضروري أن ننخرط في هذه الدبلوماسية الآن من أجل مستقبل غزة نفسها ومستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
ويعتبر الأردن المحطة الثانية خلال الجولة الجديدة التي يقوم بها بلينكن للمنطقة، والتي تشمل 8 دول والضفة الغربية واستهلها بزيارة تركيا.