بدموع حارة رثى الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة نجله حمزة الذي استشهد اليوم إثر استهداف سيارته هو وزميله الصحفي مصطفى ثريا أثناء تغطية صحفية.
وقال وائل الدحدوح :" حمزة كان كلي وروح الروح، هذا هو خيارنا طواعية، ويجب أن نرضى به، فأملنا أن يرضى الله عنا وأن يكتبنا من الصابرين، ودموعي هذه ليست دموع الجزع ولا الخوف إنما هي دموع الرحمة والإنسانية ،فنحن قلوبنا مليئة بالإنسانية والرحمة وقلوب أعدائنا الصهاينة مليئة بالكره والقسوة".
واستطرد الدحوح :"هذا هو قدرنا على هذه الأرض ونحن نقدم رسالة إنسانية طفلتها المواثيق الدولية وهذا هو طريقنا خضناه طواعية وحمزة ابني كان يعمل معنا في قناة الجزيرة وهو بالنسبة لي الأخ والصديق والفراق مؤلم حقا لاسيما إن كان المفقود هو فلذة الكبد والابن الأكبر رحم الله حمزة ورحم الله الشهداء وارجو أن يكون إبني أخر من يقتله الصهاينة وأناشد العالم أن يوقفوا المجازر عن شعبنا الأعزل".
وكان الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا استشهدا منذ قليل جراء قصف الإحتلال الإسرائيلي للسيارة التي كانوا يستقلونها أثناء تغطيتهم الصحفية.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 109 منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
يذكر أن الزميل وائل الدحدوح استشهد عدد من أفراد أسرته منذ أيام في العدوان على غزة وهم ابن وابنة وزوجة وحفيدة الزميل وائل الدحدوح ضمن 12 شهيدا من أفراد عائلته في قصف استهدف تجمعا للنازحين في مخيم النصيرات بقطاع غزة.