سلط التقرير الصحفي في "يديعوت أحرنوت" العبرية الضوء على انزعاج تل أبيب من موقف الصين تجاه الحرب في قطاع غزة، الذي ظهر جليًا بتحيز الصين للفلسطينيين ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن هذا التحيز أثر على العلاقات السياسية والعسكرية بين البلدين.
يتضمن الموقف الصيني رفضًا للحرب وانتقادًا لاستهداف المدنيين الفلسطينيين، وذكرت "يديعوت أحرنوت" عدة مواقف للصين تدعم هذا الاتهام، مثل تسليط الضوء على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وعدم إدانة حماس، وتعتبر ذلك دعمًا للحركة وليس فقط للمدنيين الفلسطينيين.
يشير التقرير أيضًا إلى إحباط الدبلوماسيين الإسرائيليين بتورط الصين في "تستر" على حادثة طعن شريك القنصل الإسرائيلي.
كما يتعلق الاستياء بعدم إدانة الصين لحماس حتى بعد مقتل 4 صينيين في هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حماس.
علاوة على ذلك، تتهم إسرائيل الصين بنشر دعاية مناهضة لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف التأثير على الرأي العام العالمي.