أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إغلاق الممرات الإنسانية في طريق صلاح الدين بقطاع غزة.
وقال متحدث لجيش الاحتلال في بيان، على منصة إكس: إنه سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية في رفح اعتبارًا من 10:00 صباحًا ولغاية 14:00 ظهرًا، لغرض التزود.
من ناحية أخرى، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، على مركبة، ومعدات مطبعة في بنابلس.
وأفادت وكالة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي المعاجين، وداهمت منزل المعتقل غسان ذوقان، وعبثت في محتوياته، واستولت على مركبته.
كما داهمت قوات الاحتلال مطبعة تعود لعائلة ذوقان، واستولت على معداتها، بعد تخريب محتوياتها.
وفي سياق متصل، اقتحمت تلك القوات البلدة القديمة في نابلس، واعتلت أسطح المنازل، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة رصده جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه للإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه الجريمة هي نبش جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لقرابة 1100 قبر في مقبرة حي التفاح (شرق مدينة غزة)، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثاً، حيث أخرجها من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، مما يثير الشكوك مجدداً نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي أشرنا لها في بيانات سابقة.
وأوضح الإعلام الحكومي، أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثماناً من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلَّمها مُشوَّهة ودفنت في رفح، رافضاً تقديم أية معلومات حولها، وقد ظهر عليها تغير في ملامح الجثامين في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء، كما نبش سابقاً قبوراً في جباليا وسرق جثامين شهداء أيضاً منها، إضافة إلى استمراره في احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.
وأدان بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تدل على وحشية الاحتلال غير الأخلاقي، كما ونعبر عن بالغ استغرابنا من المواقف الصامتة للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة تجاه مثل هذه الجرائم الفظيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال دون أن تحدد موقفها.
طالب كل دول العالم الحر والمجتمع الدولي بلجم الاحتلال "الإسرائيلي" ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والذي وصل عدد ضحاياه خلال الحرب قرابة 90,000 ضحية ما بين شهداء ومفقودين ومصابين ومعتقلين.