رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

هل تقود كيم جو آي كوريا الشمالية إلى مستقبل جديد؟

المصير

الجمعة, 5 يناير, 2024

07:12 م

نشرت وكالة المخابرات الجنوبية في كوريا الجنوبية تقييمًا جديدًا يشير إلى أن ابنة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، التي رافقته في اختبارات الصواريخ والعروض العسكرية، قد تكون "الوريثة المحتملة" له.

ويعتبر هذا التقييم هو الأول من نوعه الذي أصدره جهاز الاستخبارات الجنوبي، حيث اعترف فيه بأن كيم جو آي هي خليفة محتملة لوالدها.

تعمل وكالة المخابرات الجنوبية حاليًا على دراسة جميع الاحتمالات المتعلقة بالتغييرات غير المتوقعة في بيونغ يانغ.

أكدت وكالة المخابرات الجنوبية أنها تعمل حاليًا على استكشاف "جميع الاحتمالات" المتعلقة بالتغييرات الطارئة في "بيونغ يانغ".

ظلت الابنة كيم حاضرة بقوة في الساحة العامة، منذ ظهورها الأول في نوفمبر 2022.

ووفقًا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية، أفادت وكالة المخابرات الجنوبية أن كيم جو آي هي الوريثة المحتملة لوالدها، وذلك بناءً على نشاطها العام ومدى الاحترام الواضح تجاهها.


وأضافت: "ولكننا نحافظ على ترقبنا لجميع الاحتمالات لأن كيم جونغ أون لا يزال شابًا ولا يعاني من مشاكل صحية كبيرة، وهناك العديد من المتغيرات".

يُعتقد أن الابنة كيم هي الطفلة الثانية للزعيم الكوري الشمالي وتبلغ من العمر حوالي 10 سنوات.

ومن جانبه قدم وزير الوحدة الكوري الجنوبي "كيم يونج هو" تقييمًا مماثلًا حول ابنة كيم جونج أون في مؤتمر صحفي الشهر الماضي قائلاً: "يمكن اعتبار التركيز المستمر على ابنة كيم جونج أون دليلًا على أن كوريا الشمالية تسرع في تعزيز نوايا النقلة العاجلة في ظروف داخلية صعبة"

لاحظ مراقبون كوريا الشمالية تغيرًا في الاستخدام اللفظي للإشارة إلى الآنسة كيم، حيث يُشار إليها الآن باسم "ابنة محترمة" بدلاً من "ابنة محبوبة" كما كان يُستخدم في ظهورها الأول في نوفمبر 2022، وتكتسب صفة "محترمة" في كوريا الشمالية أهمية كبيرة، حيث يُعتبر توجيهها لشخص يُظهر احترامًا عميقًا.

تُخبر السلطات المواطنين في كوريا الشمالية بأن عائلة الكيم تتمتع بسلالة دم مقدسة، مما يعني أنها الوحيدة التي يُسمح لها بقيادة البلاد. ويظهر أن كيم جونغ أون يسعى إلى ضمان تمرير السلطة إلى الجيل الرابع.


في الأحداث الأخيرة، رافقت الآنسة كيم والدها في إطلاق صاروخ البر البعيد الصلب هواسونج-18، وهو الصاروخ ذو المدى البعيد الأكثر تطورًا في أسلحتهم حتى الآن.

كما كانت إلى جانب والدها خلال إطلاق كوريا الشمالية لقمرها الصناعي ماليجيونج-1 إلى المدار في نوفمبر الماضي، بعد محاولتين فاشلتين. وزعمت بيونغ يانغ أن ماليجيونج-1 ستمنح الزعيم الكوري الشمالي نظرة إلى البيت الأبيض.