توفي اللواء عدلي فايد الملقب ب "جنرال وزارة الداخلية" في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
ولد عدلى فايد فى الشرقية عام 1949 والتحق بكلية الشرطة عام 1967، و تخرج عام 1971، وكان ترتيبه رقم 217 على الدفعة وهى الدفعة التى زامله فيها إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الاسبق
وتولى منصب مدير مباحث سوهاج والأسكندرية والجيزة، ثم عين مديراً لمباحث الوزارة ثم مديراً لقطاع مصلحة الأمن العام
وتزامن ذلك مع أحداث 2011 وتم اتهامه في قضية قتل المتظاهرين وبعدها حصل علي حكم البراءة.
وكان فايد، قد أعرب عن سعادته وشعوره بالرضا إزاء الحكم ببراءته في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير والمعروفة إعلاميا بمحاكمة القرن، مشيرا إلى المعاناة التي كان يعيشها مع أسرته خلال السنوات الماضية شعورا منه بالظلم من اتهامه بقتل المتظاهرين.
وقال :"أعيش في كرب شديد خلال السنوات الماضية، وشعور بالأسى والألم لي ولأسرتي مع اتهامي بأمور غير صحيحة، وهذا الألم لم يكن لي بمفردي وإنما لأسرتي وزملائي الذي يعلمون جيدا التعليمات التي قيلت، وما حدث خلال السنوات الثلاث السابقة ابتلاء لي ولمصر لكي يعلم الناس الحق ويعودوا للصواب وحب الوطن''.