استشهد صالح العاروري القيادي البارز في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إثر استهداف طائرة مسيرة لأحد مكاتب الحركة في بيروت بلبنان، الذي كان هدفًا للجيش الإسرائيلي منذ سنوات.
حماس تعلن عن اغتيال العاروري
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اغتيال صالح العاروري واثنين من قادة جناحها العسكري "كتائب القسام" في بيروت بلبنان.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية، إنه لا تزال هناك معلومات غير مؤكدة حول سبب الانفجار، فهل كان ناتجًا عن انفجار سيارة أم عن استهداف بمسيرة؟ لكن حسب وسائل الإعلام فإن الأمر يسير في اتجاه انفجار سببته طائرة مسيرة.
وأعلنت وسائل الإعلام اللبنانية، سقوط نحو 4 شهداء حتى الآن بينهم أحد قادة حركة حماس في بيروت.
أكدت وسائل الإعلام اللبنانية أن القيادي في حماس أسامة حمدان لم يكن هدفًا للانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية، فيما أعلنت قناة العربية الحدث أن القيادي صالح العاروري هو من قتل في الانفجار.
وحتى وقتنا هذا لم يصدر الاحتلال الإسرائيلي أي بيانات بشأن الانفجار في ضاحية بيروت الجنوبية.
مولد ونشأة صالح العاروري
ولد العاروري في عام 1966 في رام الله بالضفة الغربية بقرية صغيرة يطلق عليها "عارورة"، وتلقى تعليمه في مدارسها، والتحق بالأنشطة الدينية في مساجد بلدته، ثم تولى قيادة العمل الطلابي الإسلامي في الفترة من 1985 إلى 1992 وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
القوات الإسرائيلية تهدم منزل العاروري
اتهمه الكيان الإسرائيلي باختطاف 3 مستوطنين في مدينة الخليل وذلك بعد تخرجه من الجامعة وردًا على ذلك، هدم الاحتلال منزله.
في الفترة ما بين 1991 إلى 1992 أسس الذراع العسكري لحركة حماس بالضفة الغربية.
اعتقل الاحتلال الإسرائيلي العاروري 18 عام، قبل أن يتم نفيه إلى سوريا بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية لـ 3 سنوات قبل أن ينتقل في 2012 إلى تركيا مع تصاعد الأوضاع في سوريا، ومن ثم إلى عدة دول حتى استقر أخيرا في جنوب لبنان
شارك في إجراء صفقة الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط، التي أطلق فيها سراح 1000 أسير فلسطيني.