أصدر البيت الأبيض بيانًا يوم الخميس يؤكد أن لقاء ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مع مستشار الأمن القومي لإدارة بايدن، جيك سوليفان، تناول القضايا الإقليمية والأوضاع في غزة، حيث أوضح البيان أن النقاشات تركزت على القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك جهود تحقيق سلام دائم ومستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأشار البيان إلى مناقشة استجابة إنسانية في غزة، مع التركيز على زيادة تدفق المساعدات الحيوية، كما تم التطرق إلى مواضيع التعاون الثنائي الكبير في مجالات الأمن والتجارة والفضاء والتكنولوجيات المتقدمة، بما في ذلك شبكات الوصول الراديو المفتوحة.
وفي سياق متصل، أفادت شبكة "سي إن إن" بتصريح سابق من مسؤول أمريكي أن سوليفان يسعى في لقائه مع الأمير محمد بن سلمان إلى بناء على العمل الذي كان جاريًا قبل هجمات حماس في أكتوبر، التي كانت تستهدف تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والذي شمل خطوات نحو بناء السلام مع الفلسطينيين.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، فإن سوليفان ناقش مع بن سلمان في المملكة زيادة الجهود الدبلوماسية للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع التصعيد بين إسرائيل وحماس، وقد أعلن سوليفان أنه سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين جدولًا زمنيًا للحرب في غزة.