نجلاء كمال تكتب :حينما يكسو قلب أغنى وزير في مصر زهور التواضع
ورد عن سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال "إن الله يحب المتواضع وحبه للغني المتواضع أشد، ويكره المتكبر وكرهه للفقير المتكبر أشد"
ووزير البترول المهندس طارق الملا، هو من النوع الأول، فهو وزير أغني وزارة في مصر ومع ذلك فهو من أشد الوزراء تواضعا، ومن أشدهم بحثا عن فعل الخير في السر، بينما تري أشخاصا اخرين أقل شأنا وقيمة وحينما تتعامل معهم تشعر أنهم سينفجروا من التورم وتضخم الذات.
وأنا شاهدة على أخلاقيات الملا شاهدتها بأم عيني..، حينما مرض أحد الزملاء الصحفيين، تكفل الوزير بتحمل نفقات علاجه بالكامل علي نفقته الشخصية.
وحينما توفي هذا الزميل، قام الوزير بتعيين زوجته في إحدى شركات البترول.
والقريبين من الملا يعرفون أنه شخص تتجسد فيه الإنسانية بكل معانيها وقيمها ونبلها.
المهندس طارق الملا الذي أحبه الجميع أدرك أن القلوب التي تفقد الانسانية لا يمكن أن تسمو وترتقي مهما طال الزمان فأصبح نموذجاً في العطاء، وأصبح نموذجاً حياً يحتذى به في اهتمام الانسان بالإنسان، وعرفه الجميع ببذله العطاء وحبه للخير وممارسه العمل الانساني.
ويشهد له الجميع برحمته وانسانيته ووقوفه ومساندة العديد من الزملاء.،وفى حل كافة المشكلات قدر الامكان وحرصه على فعل الخير في سرية تامة واسعاد الاخرين وهو ما يؤكد علو ورقي انسانيته، فالإنسانية لم تكن يوماً بالأقوال ولا بالشعارات التي يطلقها البعض في الهواء الطلق،.
ولكن تحتاج الى فعل وعمل في سبيل خلق مجتمعاً وبيئة أكثر سلاماً ومحبة.
شكراً معالي الوزير إنك حقاً انسان