في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر 2012، رحل عنا عمار الشريعي، ناقد وفنان مصري من أبرز عباقرة الموسيقى في مصر. تحدى إعاقته وأصبح واحدًا من أعظم المؤلفين الموسيقيين في البلاد، تاركًا خلفه إرثًا غنيًا من التأليف الموسيقي والموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات التليفزيونية.
عاش عمار الشريعي حياة مليئة بشغف الموسيقى، حيث بدأ كعازف للأكورديون وتحول إلى الأورج، وأصبح يتقن العزف على عدة آلات موسيقية. درس فنون الموسيقى في المدارس الخاصة بالمكفوفين واستمر في تطوير مهاراته الموسيقية.
تألق الشريعي في عالم الفن، حيث قدم أكثر من 150 لحنًا لمختلف المطربين والمطربات المصريين والعرب. أضفى بصمته على الساحة الفنية من خلال تلحيناته الرائعة والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التراث الموسيقي المصري.
شارك أيضًا في تلحين الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، مما جعله لا يُنسى في عالم الفن. رحيله ترك فراغًا كبيرًا، ولكن إرثه الموسيقي سيظل حيًا في قلوب الجمهور ويستمر في إلهام الأجيال القادمة.