مازالت أزمة نقص السكر حديث المواطنين في الشارع المصري خلال الفترة الحالية في ظل الارتفاع المستمر في سعره في الأسواق، وهناك عدد من التساؤلات داخل الشارع المصري بشأن أزمة السكر الحالية حول أسباب ارتفاع أسعار السكر في مصر، وموعد انتهاء الأزمة.
قال مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن التطورات الأخيرة التي أعلنت عنها الأجهزة الرقابية تكشف عن أن أزمة السكر في مصر ليست سوى نتيجة لأصحاب الذمم الخربة والإدارة السيئة لملف السلع الغذائية الإستراتيجية من الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وأكد نافع في تصريح خاص لـ «المصير» أن الأزمة المتفاقمة للسكر ليست بسبب العجز البسيط الذي تعاني منه مصر في إنتاج السكر، حيث لا يتجاوز العجز 500 ألف طن، ويصل إجمالي الإستهلاك المحلي إلى 3.1 مليون طن من السكر.
وتابع الخبير الاقتصادي، أنه ربما تكون أزمة نقص القمح الأوكراني والروسي سببًا في مزاحمة القمح كمحصول شتوي لبنجر السكر على الخصوص ولكن الجانب الأكبر من الأزمة مختلق.
ومن جانبه، قال حازم المنوفى، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه من المتوقع أن تنتهي أزمة السكر في شهر يناير المقبل.
وأضاف في تصريح خاص لـ «المصير» أن هناك وفرة في مخزون السكر محليًا، ومتواجد في جميع المنافذ الغذائية، موضحًا أن المبادرات التي أطلقتها الدولة مؤخرًا ساهمت في ضبط الأسعار، حيث أن سكر المبادرة متواجد فى المجمعات الاستهلاكية والمعارض والسلاسل ب 27 جنيهًا فقط .