إسماعيل الليثي، المطرب الشعبي المعروف، أثار جدلًا واسعًا بعدما قلب الدنيا بسبب حضور زوجته شيماء فرح أختها صابرين، رغم مرور أقل من أربعين يومًا على وفاة ابنهما ضاضا. الحدث الذي كاد أن ينتهي بالطلاق كان موضوع حديث الجميع على السوشيال ميديا، خاصة بعد ظهور صابرين بفيديو كشفت فيه تفاصيل الخلاف الكبير بين أختها وزوجها.
في الأيام القليلة الماضية، تصدرت أزمة إسماعيل الليثي وزوجته شيماء مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حضرت شيماء فرح أختها صابرين رغم الظروف العائلية الحساسة. القصة بدأت عندما أصرت صابرين على إقامة حفل زفافها في موعده، رغم وفاة ابن أختها "ضاضا الليثي" قبل أقل من أربعين يومًا، وهو ما أثار استياء إسماعيل وجعل الأمور تتصاعد بشكل غير متوقع.
صابرين كشفت في الفيديو الذي نشرته أنها في البداية حاولت تأجيل الفرح احترامًا لمشاعر أختها وجوزها، لكنهم رفضوا ذلك وأكدوا أن الفرح سيقام في موعده. شيماء أبلغتها أنها ستأتي مع إسماعيل وأن الأمور مستقرة، إلا أن ليلة الفرح شهدت تحولًا كبيرًا.
قسم الطلاق والمنع من دخول القاعة :
في يوم الزفاف، رفض إسماعيل مرافقة شيماء إلى الفرح، بل وصل الأمر إلى حد حلفانه بالطلاق إذا دخلت القاعة ،ووفقًا لشهادة صابرين، اضطرت شيماء للحضور دون المشاركة في أي فعاليات.
وظهرت شيماء فقط أثناء تجهيز صابرين للفرح، لكنها لم تحضر الحفل أو ترقص مع أختها، واكتفت بالجلوس في غرفة جانبية تشاهد مراسم الزفاف عبر شاشة تلفزيون.
صابرين ترد على الانتقادات :
ردًا على الانتقادات التي طالتها بعد الزفاف، أكدت صابرين أنها احترمت مشاعر أختها وأسرتها ولم تكن هناك أغاني أو رقص داخل القاعة. وقالت: أقسم بالله، شيماء ما دخلت القاعة ولا رقصت معايا. حتى لما حبت تسلم عليا، جات في الأوضة بالفستان وخدتني في حضنها.*
الخلاف بين إسماعيل الليثي وزوجته شيماء ما زال قائمًا، والجميع يتساءل هل ستنتهي الأزمة عند هذا الحد، أم أن الطلاق سيكون الحل؟ الأحداث تشير إلى أن إسماعيل كان يشعر بضغط مجتمعي كبير، وربما قراره منع زوجته من حضور الفرح كان محاولة للحفاظ على مظهر عائلته أمام الناس.