من ضابط احتياط في الجيش المصري إلى قيادة نادي الصيد.. عبد الله غراب مسيرة 40 عامًا من التحديات والإنجازات

عبد الله غراب

عبد الله غراب، الشخصية البارزة في قطاع البترول المصري والرئيس الحالي لنادي الصيد، نشر مؤخرًا مجموعة من الصور التي توثق لحظات نادرة من حياته المهنية منذ أن كان ضابط احتياط في الجيش المصري. تعود الصور إلى عام 1976، عندما كان جزءًا من الدفعة 40 من الضباط الاحتياط الذين خدموا وطنهم في ظروف دقيقة ومهمة في تاريخ مصر.

غراب، الذي أصبح لاحقًا وزيرًا للبترول في إحدى أهم الفترات التي شهدتها البلاد، يعيدنا بهذه الصور إلى بدايات مسيرته التي بدأت في المؤسسة العسكرية. تولى مهامه كضابط احتياط في الجيش المصري، حيث اكتسب خبرات قيمة أثرت بشكل كبير في رحلته المهنية اللاحقة. هذا المسار الحافل يثبت أن غراب ليس مجرد رجل بترول، بل قائد متعدد الأبعاد نشأ في أروقة الجيش، حيث ترسخت فيه قيم الانضباط والعمل الجاد.

من الجيش إلى قيادة قطاع البترول.. المحطات الكبرى في مسيرة غراب

بعد إنهاء خدمته العسكرية، انطلق غراب ليصنع لنفسه اسماً في قطاع البترول المصري، حيث تدرج في المناصب حتى تم تعيينه وزيرًا للبترول. شغل هذا المنصب في فترة حساسة كانت تتطلب إدارة دقيقة لموارد الطاقة والتوازن بين المتطلبات المحلية والتحديات الدولية.

أثناء توليه الوزارة، قاد العديد من المشاريع الكبرى وأشرف على إعادة هيكلة القطاع لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاجية.

رئاسته لنادي الصيد تأتي اليوم كجزء من مسيرته الحافلة، حيث يواصل تقديم خدماته لمجتمعه من خلال تطوير البنية التحتية للنادي وتقديم خدمات مميزة للأعضاء. ولا شك أن خلفيته العسكرية لعبت دوراً هاماً في صقل مهاراته القيادية والإدارية.